لهذا أعشق وأحب معمر القذافى

بقلم / أحمد وهبى حسين

قصة كفاح مررت بها طوال ستة سنوات فى منطقة العزيزية بمحافظة الجفارة ، نعم إنها ستة سنوات فقط عيشتها فى ليبيا بداية من ابريل عام 2008 وحتى ابريل عام 2014 ، نصفها فى عهد القذافى والآخر بعد مماته .
معمر القذافى رجل مُحب للعرب ولقارة أفريقيا : فى تلك الأيام التى عشتها كانت العمالة الأفريقية والعربية فى ليبيا (مصر – تونس – المغرب – سوريا – غانا – تشاد ….. ) ، الكل كان يُرزق فى ليبيا وكانوا يعيشون فى أمن وأمان فى ليبيا وكأنهم يعيشون فى محل ميلادهم ووطنهم الأصلى ، وفى عصره لايجرؤ أى مواطن ليبى يتعدى على حق من حقوق هؤلاء المغتربين ، ولكن مابعد عصره لايجرؤ المغترب أن يخرج من مسكنه بع أذان المغرب خوفاص من البلطجية والإرهاب ………. أعرفتم لماذا أعشق وأُحب هذا الرجل !!!!!!!!
معمر القذافى رجل مُحب لشعبه : فالغالبية العظمى من شعبه يطلقون عليه الأخ قائد الثورة وكانوا دائماً يحلفون برأسه (وراس العزيز) ، وفى وقته الغالبية العظمى من شعبه يقترضون أكثر من مائة ألف دينار لكى يبنى لنفسه مسكناً ويشترى لنفسه سيارة وبعد مرور خمسة أو عشرة سنوات تعفيه الحكومة من سداد باقى المبلغ بإعتباره لايقوم بفعل شئ ضار بالجماهيرية ، وكان التموين فى وقته كل شئ ببلاش للأسرة الليبية (سكر – شاى – ارز – كسكسى – مكرونة …………) باعتباره دعم للأسرة الليبية ومن حقها تعيش وتتمتع بخيرات النفط الليبى ، ولكن مابعد عصره توقفت القروض وإرتفعت الأسعار وبات الليبون يزرفون الدموع على قائدهم المغوار معمر القذافى .
معمر القذافى يبغض اليهود ودول الغرب : بإعتبارهم بلاد تطمع فى خيرات القارة الأفريقية وأن إفريقيا تمتلك كافة الموارد التى من خلالها تنهض باقى الدول الأفريقية (ولهذا أطلق عليه ملك ملوك إفريقيا) ، معمر القذافى قاهر الإيطاليان والإنجليز والأمريكان ، بحيث كانت الشركات تستفيد بنسبة تسعون بالمئة من النفط الليبى والشعب الليبى يستفيد بالنسبة الباقية فقط ، ولكن لم يهدأ إلا أن إنعكست تلك النسبة لصالح الشعب الليبى ……. أعرفتم لماذا أعشق وأُحب معمر القذافى !!!!!!
من مواقف معمر القذافى تجاه مصر : حينما كانت تريد الحكومات الليبية بعمل تأشيرة دخول للمصريين فى ليبيا فكان معمر القذافى يرفض رفضاً مطلقاً بإعتبار المصريين أخوة فى الوطن ومن حقهم يتمتعوا ويعملوا ويعمروا ليبيا فهى بلدهم ووطنهم الثانى ، وأيضاً من المواقف الشجاعة لمعمر القذافى فى السبعينيات حينما أراد البعض بالفتنة بين مصر وليبيا قام معمر القذافى بهدم البوابات والمنافذ بين مصر وليبيا وأن مصر وليبيا بلد واحد لايمكن أن يأتى أحد يشيع الفتنة بين البلدين …….. اعرفتم لماذا أعشق وأُحب معمر القذافى !!!!!!!
هذه بعض المواقف التى عشتها وحكاها لى أجدادى وكل من يكبرنى عن المواقف الشجاعة لمعمر القذافى ، معمر القذافى رجل مُحب للعرب ولإفريقيا ولشعبه ويبغض دول الغرب .